استثمرت روسيا والنظام السوري فشل مفاوضات جنيف للعودة بقوة إلى الخيار العسكري لتغيير الواقع على الأرض من خلال الهجوم على حلب بشكل قد يجبر المعارضة على التفاوض دون شروط مسبقة في الاجتماع القادم المقرر في 25 فبراير الحالي.
ويأتي هذا وسط اتهامات متعددة لروسيا وللرئيس السوري بشار الأسد بأنهما تعمدا إفشال جنيف3 بتكثيف العمليات العسكرية خلال المفاوضات وعدم تنفيذ إجراءات بناء الثقة التي طالب بها مجلس الأمن والمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا.
فيما تدفع إيران في اتجاه دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حيث أكد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أمس على أن أي وقف لإطلاق النار في سوريا يجب ألا يتضمن وقف العمليات ضد الإرهاب، في إشارة إلى استمرار الحل العسكري بعد فشل المسار التفاوضي في جنيف.
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات اليوم مع الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، بحسب ما ذكر دبلوماسيون.
إرسال التعليق