قال النائب عن نينوى فارس السنجري الذي زار أحد معسكرات تدريب الشرطة والحشد الوطني على أطراف المحافظة، قبل أيام، إن لدينا معسكراً قرب قضاء مخمور، المتاخم لاربيل، يضم عدداً من أبناء العشائر العربية التي انضمت إلى الحشد الوطني، وشهد تخرج دفعتين بواقع خمسمئة عنصر لكل وجبة، فيما يبدأ الآن تدريب الوجبة الثالثة.
وتوقع السنجري أن تصل أعداد المتطوعين من العشائر، وفقاً للاتصالات التي ترد إلى نواب الموصل من راغبين للانضمام إلى معسكرات التدريب، الى عشرة آلاف متطوع، مشترطاً أن يكون هناك دعم حقيقي من الحكومة الاتحادية لتلك المجاميع الشعبية، التي تقوم حكومة نينوى المحلية بالتنسيق مع حكومة كردستان، بتوفير متطلبات تدريبها ولوازم المعسكرات التي تؤويها حاليا.
وكشف السنجري أن تركيا، التي زار وزير دفاعها بغداد مؤخراً، ستقوم بإرسال مدربين وسلاحا الى الحشد الوطني في نينوى، بالاتفاق مع الحكومة الاتحادية، فيما قال ان الحكومة المحلية تعمل على فتح معسكرات جديدة في نينوى لكنها بانتظار موافقات كردستان، لأن المعسكرات التي يرغب بافتتاحها تقع ضمن مناطق تحميها قوات البيشمركة.
بالمقابل تحدث السنجري عن تخرج أكثر من ستة آلاف شرطي من دورة تدريبية استمرت لستة اشهر، أشرفت عليها قوات من سوات ومكافحة الشغب، التي قال إنها القوات الفعلية التي واجهت تنظيم داعش حين دخل الى الموصل منتصف العام الماضي.
إرسال التعليق