أنهى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اجتماعاً دام لثلاث ساعات، مع زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر في منطقة الكاظمية شمالي بغداد، وذلك بعد يوم واحد من وصول الأخير إلى العاصمة، قادماً إليها من النجف.
وتزامنت زيارة الصدر لبغداد، مع دعوة له بالخروج في تظاهرات مليونية في بغداد للمطالبة بالإصلاح أو استقالة الحكومة.
ووفقاً لبيان صدر عن مكتب العبادي، فإن "الجانبين بحثا الوضع السياسي الحالي والتغيير الحكومي المرتقب".
وأضاف البيان، أن الجانبين بحثا أيضاً، التطورات الأخيرة والتحديات التي يواجهها البلد في مختلف المجالات وخطة الإصلاح التي ينفذها رئيس الوزراء.
ولم يفصح عما أسفرت عنه المباحثات التي جرت بين الطرفين، إلا أن مصادر سياسية خاصة في بغداد، أكدت أن العبادي بحث مع الصدر ثلاث نقاط رئيسة.
الأولى وقف دعوته للمظاهرات، والثانية التغيير الحكومي وضرورة دعمه، والثالثة أعضاء المليشيات المتورطين بعمليات الخطف والسطو المسلح بالعاصمة، والتي زادت وتيرتها مؤخراً.
وأكدت المصادر ذاتها، التي كانت تتحدث لصحيفة "العربي الجديد"، أن الاجتماع لم يكن إيجابياً، إذ أصر الصدر على المظاهرات واعتبرها حقاً لكل عراقي.
إرسال التعليق