وكانت قررت وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون ارسال سرب من عشر طائرات وور ثوغ (A-10 Warthog) المعروفة بألقاب كثيرة، أشهرها (الخنزير البري) و(الدبابة الطائرة)، إلى الكويت، وستبدأ خلال أيام قليلة مهمتها في دعم القوات البرية العراقية، في إطار الحرب الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن على تنظيم داعش الارهابي.
وحول تأثير هذه الطائرات، قال العميد الطيار اللوجستي آزاد شالي: ان دخول طائرات (A-10) في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي له تأثير كبير، والمرحلة الحالية تتطلب استخدام مثل هذه الطائرات القادرة على توجيه ضربات مؤثرة جداً للارهابيين، فضلا عن دورها الكبير في حماية القوات البرية، مؤكدا أن هذه الطائرات كفيلة بإنهاء وجود تنظيم داعش الإرهابي.
وحول خصائص طائرات (A-10)، اوضح شالي: ان هذه الطائرات هي الافضل لتقديم الدعم الجوي، فهي تدعم القوات البرية وتساندها وتحمي مواقعها، فضلا عما تشكله كافضل غطاء جوي في حال انسحاب القوات البرية ودفع الأخطار عنها، كما تستطيع هذه الطائرة ان تساند القوات المدافعة وهي مضادة للدبابات ولديها قدرة تدمير كبيرة، كما تستطيع هذه الطائرات تدمير أي طائرة مروحية اخرى وانزال القوات في المناطق الوعرة، بالاضافة الى قدرتها على التحليق المنخفض وهي أسد ساحات المعارك.
واضاف شالي: ان طائرات (A-10) تحمل انواعاً مختلفة من الصواريخ، بالاضافة الى الصواريخ الحارقة والمدمرة لضرب مواقع الارهابيين، كما تحمل صواريخ تطلق بالقرب من ساحات المعارك وتنفجر قبل ان تصل الى الارض، كما تحمل صواريخ تطلق من الجو لضرب الأهداف البرية، وهذه الصواريخ تطلقها الطائرات بالتعاقب.
واشار شالي الى ان لهذه الطائرات العديد من الاسماء مثل البرق والضاربة وهي اخطر من الطائرات الحربية الاخرى على أن أهم ما في طائرة (الخنزير البري) هو مدفع رشاش أوتوماتيكي دوار، وهو أخطر ما جرى تركيبه في الطائرات ويحمل اسم الرشاش الطائر أيضا، لأنه قاتل بالجملة، يرش أربعة آلاف ومئتي طلقة من سبع فوهات بكل دورة بالدقيقة، تجعله الأكثر قدرة على التصفية الجسدية الجماعية.
إرسال التعليق