قال مصدر امني مطلع في نينوى ان الطب العدلي في الموصل استقبل خلال الاسبوع الماضي، أربعين جثة تعود لعصابات داعش لقوا مصارعهم بهجوم القوات الامنية على قرى تل الشعير وقرية دويزات، التابعة لناحية القيارة، جنوبي الموصل. فيما لقي سبعون مجرما من داعش مصارعهم في هجوم فاشل على محور سد الموصل، شمال المدينة، أمكن صده بمدفعية البيشمركة وطيران التحالف.
وأضاف المصدر ان عصابات داعش تعيش حالة توتر شديد على خلفية تصاعد أعداد قتلاه، وانكسار أسطورته أمام الأهالي الذين لم يعودوا يأبهوا بهم بالرغم من مضاعفة جرعات التضييق عليهم.
وأضاف المصدر ان تنظيم داعش بدأ بزرع عناصر تجسسية تابعه له من المتسولين في الشوارع لنقل المعلومات والإخبار عن أي حالة ضد التنظيم، وأعدم خمسة من عناصره من منتسبي الجيش بينهم ضابطان أحدهما برتبة عقيد داخل معسكر الغزلاني لشكوك بنقله معلومات إلى القوات العراقية.
بالمقابل وحسب المصدر استطاع قناص من كتائب الموصل، قتل أحد عناصر داعش عندما كان يحرس أحد مخازن الأسلحة والذخيرة في منطقة حي العربي بالجانب الأيسر من الموصل، كما فجر مسلحو الكتائب عبوة ناسفة على عجلة كان بداخلها ثلاثة من مجرمي التنظيم في منطقة القوسيات أدت إلى مقتلهم وتدمير العجلة.
وحول تطورات الأوضاع ووصول الموصل إلى مدى مدفعية البيشمركة، ووقوع قتلى بين المدنيين أمس الجمعة، أكد مصدر مطلع أن اتهام البيشمركة باستهداف المدنيين فرية وهو عار عن الصحة، لافتا إلى أن عصابات داعش هي التي أطلقت قذائف على الأحياء السكنية في أحياء المثنى والزهور والقادسية بجانب المدينة الأيسر في محاولة مكشوفة لتخويف الأهالي من المعارك القادمة واستجداء تعاطفهم مع العصابات الإجرامية المتاجرة بالدين وشعارات حماية السنة بعد أن أذاقتهم على مدى سبعة أشهر علقم التطرف والجريمة.
إرسال التعليق