كشف عضو الجهاز الفني لنادي الشرطة صفاء عدنان ان الكتيبة الخضراء وعلى الرغم من الانتكاسة التي تعرضت لها امام نادي القوة الجوية في اولى جولات دوري فوكس الممتاز العراقي لكرة القدم للموسم الحالي وزاخو في الدور الرابع (2016-2015)، الا ان الفريق تمكن من تجاوز هذه الاخفاقة غير المتوقعة من خلال تعاون الهيئة الادارية للنادي والجهاز التدريبي فضلا عن اللاعبين وجماهير النادي العريضة.
واكد صفاء عدنان: القيثارة الخضراء لن تتنازل عن درع الدوري لاي فريق محلي مهما كانت التضحيات مع جل الاحترام والتقدير لكل الاندية المشاركة بالمسابقة المحلية.
مشيرا الى ان: الدوري العراقي بكرة القدم للموسم الحالي اصعب بكثير من الموسم الذي سبقه وذلك بسبب الاستعداد العالي والكبير للاندية المشاركة من خلال اقامة المعسكرات الخارحية واستقطاب المدربين واللاعبين المحترفين.
وشدد عدنان على ان: اقامة الدوري وفق نظام المجموعتين لا يخدم اللاعب العراقي باي حال من الاحوال بسبب عدم خوضه للعدد الكاف من المباريات الرسمية والذي لا يقل عن 50 مباراة بحسب المعلومات التي نمتلكها.
منوها الى ان: الاتحاد العراقي لكرة القدم كان من الممكن له ان يقيم مسابقة الدوري المحلي للفئة الممتازة وفق نظام الدوري العام وعلى مرحلتين بغية توفير مبدأ العدالة والمساواة بين الاندية المشاركة فضلا عن ان الجماهير الرياضية ستستفاد هي الاخرى من هذا النظام المعمول به في جميع دول العالم لانها ستخظى بمشاهدة مباريات محلية اكثر بين الفرق الجماهيرية الكبرى على اعتبار ان الزوراء والقوة الجوية والشرطة والطلبة ستلتقي فيما بينها ذهابا وايابا بدلا من زرع الزوراء والطلبة في المجموعة الاولى والقوة الجوية والشرطة في المجموعة الثانية.
القيثارة
* بداية الفريق الاخضر لم تكن قوية وكما كان يتوقع البعض من المراقبين على اعتبار ان الفريق اقام معسكرا خارجيا بجورجيا فضلا عن استقطاب المدرب حكيم شاكر ومجموعة كبيرة من اللاعبين المحليين والمحترفين؟
– كل ما ذكرته كان صحيحا ولا استطيع ان انكره خاصة فيما يتعلق بموضوعة المعسكر الخارجي بجورجيا واستقطاب المدرب الكبير حكيم شاكر الى جانب التوقيع لافضل اللاعبين المحليين والمحترفين,ولكن الحظ والتوفيق وسوء الطالع فضلا عن تقديم اغلب اللاعبين لما كان متوقعا منهم ادى بالنتيجة الى الخسارة امام نادي القوة الجوية، لكننا والحمد لله عوضنا الخسارة بالفوز على الصناعة والنجف في مواجهات الجولة الثانية والثالثة من الدوري.
* كان فوزا صعبا وبهدف واحد وبشق الانفس اليس كذلك؟
– نعم اتفق معك فيما ذهبت اليه ولكن وكما تعلم ويعلم الجميع ان الفريق كان مضغوطا من الجماهير والشارع الرياضي بسبب ضرورة تحقيق الفوز بغية تعويض الخسارة امام القوة الجوية، ولهذا السبب كان الفريق يتسرع باللعب بدلا من توفير السرعة فضلا عن غياب التركيز وعدم استغلال الفرص التي اتيحت لنا.
* هل تشعرون بالضغط حيال مستقبل الفريق في الموسم الحالي؟
– ليس لديّ ادنى شك في الموضوع,لان المدير الفني الكابتن حكيم شاكر بمتلك من الخبرة والتجربة والحكمة فضلا عن قوة الشخصية في ايصال الفريق الاخضر لبر الامان، حقيقة نحن نمتلك توليفة رائعة من اللاعبين المحليين والمحترفين المدعمين بالثقة والخبرة والقدرة على تحقيق الانتصارات وبالتالي المنافسة الحقيقية على زعامة الدوري العراقي.
اسود الرافدين
* ماذا تقول بحق العفوبات الادارية التي صدرت بحق بعض لاعبي المنتخب العراقي مؤخرا؟
– انا لا اريد ان اتدخل بما حصل للاعبين من عقوبات ادارية من قبل الاتحاد العراقي لكرة القدم سيما وان الاخير اصدر عفوا عاما عن جميع اللاعبين والمدربين والاداريين المعاقبين، ولكن انا لي رأي اخر وهو لو ان الكابتن راضي شنيشل او الكابتن حكيم شاكر على رأس الجهاز الفني لمنتخب اسود الرافدين لما حدثت العقوبات، لان شنيشل وشاكر كما يعلم الجميع لا يسمحان للاتحاد العراقي بالتدخل بالامور الادارية للمنتخب الوطني لكون انهما اي شنيشل وشاكر يمتلكان كاريزما خاصة وشخصية قوية جدا.
* هل تعتقد ان العقوبات وقعت بموافقة الجهاز الفني للمنتخب الوطني؟
– نعم بكل تاكيد لان المدرب الوطني هو صاحب الكلمة الاولى والاخيرة فيما يتعلق بموضوعة استدعاء اللاعبين او استبعادهم، وطالما ان المدير الفني الكابتن يحيى علوان لم يتحرك بقوة حيال ما حدث من عقوبات للاعبين مهمين جدا فبكل تاكيد انه كان راضيا على الموضوع.
هل تعتقد ان الاتحاد العراقي لكرة القدم يتدخل بعمل المدير الفني الكابتن يحيى علوان؟
– حقيقة لست املك معلومات دقيقة عن الموضوع، ولكن عندما كنت مساعدا للمدرب حكيم شاكر مع المنتخب الوطني وعلى ايام المدرب راضي شنيشل لم تكن تحدث مثل هذه الامور.
*هل فعلا ان الكابتن يونس محمود يتحكم بمصير الاتحاد والمنتخب الوطني والمدرب يحيى علوان؟
– بلا مجاملة لا يمكن لي ان احكم على الامور وانا بعيد عن الحدث بحكم عملي مع نادي الشرطة وابتعادي عن الاتحاد والمنتخب الوطني,ولكن بقدر تعلق الامر عندما كنت مساعدا للكابتن حكيم شاكر مع المنتخب الوطني خلال بطولة كاس الخليج العربي الاخيرة بالسعودية وقبلها في دورة الالعاب الاسيوية بكوريا الجنوبية لم يحدث ان تحكم يونس محمود بمقدرات المنتخب الوطني بدليل اننا قمنا بابعاده عن المنتخب الوطني قبل المشاركة في بطولة خليجي22 بالرياض، لكن يونس محمود يبقى قائدا كبيرا للمنتخب الوطني من خلال اخلاقه وروحه الوطنية العالية ومساهمته الجادة في تحقيق الانتصارات لمنتخب اسود الرافدين.
إرسال التعليق