صحيفة بريطانية: الإرهابيون في بريطانيا يستغلون نفقات الرعاية والدراسة لتمويل داعش

كشفت صحيفة بريطانية، الجمعة، أن أموال دافعي الضرائب البريطانيين تستغل عن طريق الاحتيال على قروض الدراسة والرعاية الاجتماعية وتنتقل إلى عصابات داعش في العراق وسوريا، فيما أشارت إلى أن الإرهابيين في بريطانيا يستخدمون نساء وتقنيات مبتكرة لإرسال الأموال إلى الخارج.
وذكرت صحيفة التلغراف البريطانية في تقرير نقلا عن الضابطة الكبيرة بقيادة مكافحة الإرهاب في العاصمة البريطانية تيري نيكلسون أن أموال دافعي الضرائب كان يجري الاحتيال عليها لتمويل الإرهابيين في العراق وسوريا.
وأضافت أن هناك عددا من القضايا التي تتعلق بالاحتيال مرتبطة بطلب قروض دراسة ورعاية اجتماعية يستغلها الإرهابيون لتمويل أنشطتهم هناك.
وتابعت نيكلسون أن الإرهابيين يستخدمون تقنيات مبتكرة لإرسال الأموال إلى الخارج من خلال عمليات احتيال وتزوير عبر الانترنت والإساءة لنظام الفوائد المصرفية، فضلا عن إساءة استعمال القروض الدراسية للطلبة من أجل تمويل الإرهاب.
وأكدت نيكلسون، أنه يتم استخدام النساء أحيانا لتهريب الأموال من بريطانيا إلى الخارج لأنهم يعتقدون أن النساء اقل إثارة للشك، مبينة لشهر الماضي شهد سجن إحدى السيدات وهي أم لطفلين بعد محاولتها تهريب مبلغ 16تة عشر ألف باون لزوجها الذي يعتقد انه ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي ويقاتل في سوريا عن طريق خداع صديقتها وإقناعها بتهريب المال عبر ملابسها الداخلية.
ووصف نواب بريطانيون، عمليات الاحتيال التي تستخدم المال البريطاني لتمويل النشاطات الإرهابية بأنه عمل مقزز.

إرسال التعليق