كشفت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية، أمس الأحد، أن الأردن فتح قناة تفاوض مع تنظيم داعش بوساطة قبائل عراقية فضلاً عن قطر وتركيا للإفراج عن الطيار المختطف لدى التنظيم.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن خطف طيار أردني، خلال مشاركته في الغارات الجوية الدولية على تنظيم داعش فى سوريا، على ايدي عصابات التنظيم الإرهابي أرغم المسؤولين على الدفاع عن دور الأردن في غارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مبينة أن السلطات الأردنية ما تزال تلتزم الصمت حيال معاذ الكساسبة الذي سقطت طائرته خلال قصف أحد معاقل داعش في الرقة شمال سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية أردنية قولها، إن الحادث ورط الحكومة والملك عبد الله في أزمة، حيث تحاول المملكة الهاشمية إعادة الطيار سالماً، وعلى جانب آخر فإنها تسعى لتبرير دورها في الغارات ضد التنظيم الإرهابي أمام الرأي العام الأردني المنقسم على نحو عميق.
ولفتت الصحيفة الى أن عمان فتحت قنوات تفاوض مع خاطفي الطيار عبر وساطة قطر وقبائل عراقية بالإضافة إلى تركيا.
ونقلت الصحيفة عمن وصفته رئيس الحركة السلفية الأردنية محمد شلبي التي ترتبط بعلاقات قوية مع داعش، إن التنظيم طالب بالإفراج عن زياد الكربولي، أحد عناصره، وساجدة ريشاوي، أحد العقول المدبرة لتفجيرات فندق عمان عام ألفين وخمسة.
إرسال التعليق