كشف شاهد عيان من مدينة الموصل ان تنظيم داعش، يخشى من ثورة أهالي مدينة الموصل بالتزامن مع انطلاق معركة استعادتها، مشيراً الى هروب مئات العائلات لمسلحي التنظيم الى سوريا.
وأفاد شاهد العيان بأن مسلحي داعش بدأوا بشن حملات تفتيش عشوائي في بعض أحياء الموصل للبحث عن الاسلحة واجهزة الاتصال، خوفاً من ثورة الاهالي ضده، موضحاً هناك "بوادر ثورة في الساحل الايسر حيث قتل ٧ عناصر من داعش عن طريق مجهولين كما تم استهداف عجلتين للتنظيم بالرمانات اليدوية في حيي الحدباء والبلديات".
واضاف ان المئات من اسر المسلحين هربوا من مدينة الموصل خلال الايام الماضية الى سوريا منها اكثر من ٢٠ عائلة لعناصر التنظيم في السادة وبعويزة و٣٠ من قرية بازوايا و٢٠٠ عائلة من الساحل الايسر ولا تزال هذه الظاهرة مستمرة حيث اخليت بعض الدور التي كان المسلحون الاجانب يستولون عليها في السابق.
ومضى بالقول ان "المقاتلات الحربية قصفت مقر المحكمة الشرعية في سوق الشعارين بمدينة الموصل وتمت تسويته بالارض"، متابعاً "ان التنظيم قام باخلاء اغلب الدوائر الحكومية خوفاً من القصف وأصبح يتواجد في بعض الدور بالاحياء السكنية بين المدنيين سعياً لاستخدامهم كدروع بشرية، كما قام المسلحون بنقل المعتقلين الى داخل جوامع المدينة ومنها جامع المتقين الواقع خلف كراج الشمال".
إرسال التعليق