نفت شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، اليوم الجمعة، صحة الأنباء التي تتحدث عن وجود عمليات خلط أو تهريب نفطي في الموانئ العراقية، مؤكدة عدم توفر أي دليل محلي أو دولي يثبت وقوع مثل هذه الأنشطة.
وقال مدير عام الشركة، علي نزار، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية تابَعته نينوى الغد، إن ما يُثار بشأن وجود مواقع تسمح بتهريب النفط العراقي أو خلطه بنفط دول مجاورة “عارٍ عن الصحة”، مشدداً على أن الموانئ العراقية والمياه الإقليمية خالية من أي عمليات من هذا النوع.
وأضاف أن الجهات الدولية المختصة لم تقدم أي إثباتات تؤكد تلك المزاعم، واصفاً المخاوف المثارة بأنها “واهية ولا تستند إلى أسس علمية أو واقعية”.
وأوضح نزار أن الوثيقة التي تم التطرق إليها سابقاً لا تتعلق بعمليات دخول فعلية إلى الموانئ العراقية أو تحميل نفط ومنتجات عراقية بغرض تهريبها أو خلطها، وإنما تشير إلى “عمليات تمويل” فقط.
وفي ما يخص تصدير النفط من إقليم كردستان، أكد مدير عام سومو أن الشركة أنجزت جميع الاستعدادات وأتمت التعاقدات مع الشركات المشترية، وهي بانتظار بدء الشركات المنتجة في الإقليم بتسليم الكميات المقررة لبدء التصدير.