قال سامان عبد الله وزير الدولة وعضو اللجنة المكلفة بإعداد مسودة الحرس الوطني إن المسودة وصلت إلى شكلها النهائي، وستعرض على مجلس الوزراء في جلسته المقبلة يوم غد الثلاثاء.
وأكد عبدالله أن الموعد نهائي وغير قابل للتمديد، لأن السقف الزمني الذي أعطي للجنة كان أسبوعاً واحداً وسينتهي الثلاثاء، مشيراً الى أن أغلب القضايا الخلافية قد حسمت، وبقيت بعض التفاصيل التي يراجع أعضاء اللجنة فيها كتلهم السياسية لإعطاء الرأي الأخير.
وحول التفاصيل شبه النهائية التي ستتضمنها مسودة الحرس الوطني، كشف عبدالله أن رأي الاغلبية في اللجنة ذهب الى ارتباط القوات بالقائد العام للقوات المسلحة، ويكون مستوى تسلحيهم أقل من الجيش وأكثر من الشرطة، ويخضعون لقوانين الخدمة العسكرية من حيث التسليح والرواتب، وليس كما أراد البعض أن يخضعوا لقوانين الأمن الداخلي.
وكتبت المسودة بمراجعة أربع تجارب دولية للحرس الوطني في العالم مثل الولايات المتحدة وايطاليا، ويشير الوزير الى ان الحرس الوطني سيضم صنفين: الاول أساس وعلى الملاك الدائم، وهم شريحة الضباط وأصحاب الخبرة التراكمية الذين نحتاجهم بشكل مستمر، وآخر احتياطي، يتم التعاقد معهم، وتدريبهم في كل عام، والاستعانة بهم في وقت تتعرض البلاد الى مخاطر، كما أكد الداودي أن القوات الجديدة تستدعى في أوقات الكوارث الطبيعية ولتقديم مساعدتها في جهد الدفاع المدني.
إرسال التعليق