لم يستبعد بطريرك الكلدان في العراق والعالم، لويس روفائيل الأول ساكو، تدمير (داعش) للرموز المسيحية في الموصل، في إطار سعيه لتبديل التاريخ وشطب أفكار الآخرين كونه لا يريد العيش معهم، وفي حين عد التنظيم خطراً مضافاً يهدد البشرية ولابد من القضاء عليه، دعا المجتمع الدولي إلى التضامن لإيجاد حلول صائبة وجذرية وواقعية في العراق والشرق الأوسط وباقي البلدان التي تعاني من خطر الإرهاب والتطرف.
وقال البطريرك ساكو، قبيل سفره إلى روما ونيويورك الاثنين، إن الكنيسة الكلدانية غير متأكدة من قيام داعش بتدمير الصليب في عدد من كنائس الموصل برغم عدم استبعادها ذلك، عاداً أن داعش يهدف إلى تبديل التاريخ وشطب الأفكار المسيحية والايزيدية والشيعية والسنية المعتدلة لأنه لا يريد العيش مع الآخرين.
ورأى بطريرك الكلدان في العراق والعالم، أن داعش يشكل خطراً مضافاً يهدد البشرية وينبغي القضاء عليه، داعياً المجتمع الدولي إلى التضامن لإيجاد حلول صائبة وواضحة للمنطقة، والتفكير بمخيمات النازحين ومعاناتهم.
وأضاف ساكو، أن الآلاف من الطلبة النازحين بلا دراسة ويمكن أن يتحولوا لبيئة ملائمة لإنجاب تيارات متشددة للانتقام من الآخرين، مؤكداً أن الحاجة باتت ملحة للخروج بحلول سياسية جذرية وواقعية في العراق والشرق الأوسط وباقي البلدان التي تعاني من خطر الإرهاب والتطرف، لأن المعالجات العسكرية لا يمكن أن تكون حلاً أوحد للمشاكل المزمنة فيها.
إرسال التعليق