ناشدت شبكة احرار الرافدين لحقوق الانسان كل المنظمات الحقوقية الدولية بمطالبة مجلس حقوق الانسان بفتح ملف انتهاكات الحكومة الايرانية ضد الشعب العراقي ابان الحرب العراقية الايرانية التي بدأت في عام ألف وتسعمائة وثمانين واستمرت حتى عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين.
اذ اعتبر مدير الشبكة احرار الرافدين الدكتور راهب صالح تصريح النائب الايراني نادر قاضي بور حول قيامه ومجموعته من الجنود الايرانيين بقطع رؤوس سبعمائة اسير عراقي في سبيل الثورة الايرانية والمرشد الايراني الخميني آنذاك اعتبره بمثابة اعتراف رسمي ودليل ادانة ضده وضد حكومته بارتكابهم جرائم حرب متعمدة يحاسب عليها القانون الدولي .
واشار صالح الى ان ارهاب ايران وثورتها الاسلامية الذي طال العراق اولاً ثم طال اغلب دول المنطقة العربية وخصوصاً دول الخليج لم يلاقي استنكارا وإدانة من قبل اميركا و الغرب والمجتمع الدولي بل كانت المصالح المشتركة هي من تقرر عما اذا كانت ايران دولة راعية للإرهاب الامر الذي جعلها تتمادى في ارهابها وإجرامها حتى صارت تدعم كل الجماعات والمنظمات الارهابية في الدول العربية.
إرسال التعليق