واكد معصوم، أهمية الدور الذي يؤديه التركمان في تاريخ العراق سياسياً وثقافياً، فضلا عن كونهم مكوناً أصيلا ضمن الطيف العراقي، مشدداً على ضرورة ترسيخ التآخي والتلاحم المصيري بين جميع أبناء الشعب.
وبين رئيس الجمهورية ان العراق وطن للجميع يوحدهم حاضر ومستقبل مشترك، مجدداً دعمه للمطالب المشروعة للمكون التركماني في الجوانب السياسية والحكومية والثقافية.
من جانبه، اشار الوفد الى ان لدى التركمان عمقا ثقافيا وتاريخيا مشهودا، اضافة الى ايمانهم بالعملية السياسية ومساندتهم لها، مستعرضاً بايجاز عن المشاكل التي تواجههم، إذ تعرض الكثير من المناطق التركمانية إلى خطر الإرهاب ونزح عدد كبير منهم إلى مناطق أخرى في ظل ظروف مأساوية كان لها الأثر الكبير في حياتهم الاجتماعية.
واكد الوفد على ضرورة تضافر الجهود من اجل تحرير مناطقهم من سيطرة عصابات التنظيم المجرم، وأن يكون لهم حضور أكبر في المؤسسات العليا للبلاد
إرسال التعليق