رئيس ائتلاف متحدون اسامة النجيفي: قيادات المحافظات الست تقر وحدة الكلمة والموقف وتضع خارطة طريق للعمل المشترك

اتفقت القيادات السياسية الممثلة للمحافظات الست في الحكومة ومجلس النواب وخارجهما ، على اقرار مبدأ وحدة الكلمة والموقف ، وتحديد الثوابت في الأهداف والاجراءات والسلوك التي يحرم الخروج عليها لأي سبب كان .
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس ائتلاف متحدون اسامة النجيفي اليوم الاحد ،فقد تم الاتفاق على أن “هموم وأهداف ومشكلات القيادات المجتمعة موحدة ، وتتطلب موقفا موحدا “.
واشار البيان الى ضروروة ” الانفتاح على جميع الشخصيات والقيادات على وفق المعايير التي تحدد ثوابت العمل والموقف “.
كما حيا المجتمعون الروح التي سادت الاجتماع الموسع ، وما لمسوه من رغبة مؤكدة في توحيد الجهود والطاقات وأساليب العمل .

و أقر المجتمعون تشكيل وتأسيس مجموعة من اللجان والمجالس والهيئات ، وحددوا مهامها في الأهداف والعمل لرفد المجتمعين بصورة واضحة لخريطة العمل وما يرتبط بها من اجراءات وعلاقات على مستوى الداخل والخارج .

واشار البيان الى ان الاجتماع الموسع عقد في منزل أسامة النجيفي ، مساء السبت ، بحضور صالح المطلك و جمال الكربولي و محمود المشهداني وأحمد الجبوري وسلمان الجميلي و أحمد المساري ومعظم السادة النواب الممثلين للمحافظات الست في مجلس النواب فضلا عن قيادات تنظيمية .

ولفت النجيفي الى ان أهمية الاجتماع الموسع تأتي استكمالا لاجتماع يوم أمس الذي تم برعاية المجمع الفقهي العراقي ، وما تبلور عن الاجتماع من مباركة المرجعية الدينية لأهل السنة للجهود المبذولة من أجل وحدة المكون في الرؤى والموقف باتجاه خدمة أهلهم وبلدهم .

استعرض الاجتماع بسحب البيان “الرؤية التقويمية للمرحلة السابقة ، وتوقف بالتحليل عند محطاتها المهمة ، وما يستنتج من دروسها، كما تناول الحرب ضد الإرهاب وتطورات المواجهة ضد تنظيم داعش الإرهابي ، وتأثير ذلك على الحياة ، وما نتج من أزمات شديدة عانى منها النازحون والمهجرون ، فضلا عن الاختناقات التي رافقت عمليات التحرير ، ومنع النازحين من العودة إلى دورهم ومدنهم في مناطق من ديالى وشمال بابل وصلاح الدين” .

وتطرق الجتمعون الى الدعوة إلى وحدة الكلمة والتعاون ونبذ الخلافات ، وتنسيق الجهود لايجاد صيغة عملية للتفاهم ، عمادها الإخلاص ووضوح الرؤية ووحدة الموقف ، وتجاوز المصالح الذاتية أو الحزبية ، من أجل الوصول إلى أهداف تخدم المواطنين” .

كما ناقش المجتمعون وضع خطة لمرحلة ما بعد داعش تأخذ بنظر الاعتبار إعادة البناء الذي يحتاج إلى قيادة قادرة على الانجاز ، وعلاقات دولية رصينة ، وجهد سياسي ناضج .

وأكد المجتمعون المضامين التي تناولها النجيفي ، عبر مناقشة اتسمت بالصراحة والوضوح والرغبة الحقيقية في تجاوز مخلفات المرحلة الماضية . بحسب البيان

وحثوا موضوع حقوق الإنسان ، وحصر الجرائم المرتكبة في مناطق كثيرة من العراق من قبل عصابات وميليشيات خارجة عن سيطرة الدولة ، وموضوع النازحين ، والمعرقلات التي توضع من قبل البعض من أجل منع عودتهم تنفيذا لاجندات طائفية ترتبط بنوايا تغيير ديموغرافي ، سور بغداد وما يتضمنه من معان سلبية تعزز التفرقة وتقيم الفواصل غير المسوغة والمريبة ، والمخاطر التي يثيرها سد الموصل ، وأهمية المعالجة الجادة والسريع لها ، والوضع الإنساني في الفلوجة ، وما يتعرض له المدنيون من جوع وحرمان وسوء تغذية ، والمطالبة بتقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة للمدنيين عبر خطوط برية أو عبر الجو ، بانزال مواد الاغاثة والغذاء على الأهالي الذين يتضورون جوعا ، زالوضع في المحافظات التي احتلها تنظيم داعش أو التي تم تحريرها ، وأهمية أن تقوم الحكومة بسلسلة من الاجراء لاعادة الحياة الطبيعية ومنع عمليات السرقة وتدمير البنية التحتية وبخاصة في المشاريع والمنشآت الكبرى كمصفى بيجي وغيرها .

وفي ختام الاجتماع الموسع الذي ساده التطابق في الآراء والرغبة في النهوض بالمسؤوليات على وفق رؤية هدفها خدمة المواطنين ، اتفقوا على استكمال المناقشات واتخاذ القرارات في اجتماعات لاحقة .وفقا لبيان مكتب النجيفي

إرسال التعليق