دعا رئيس تحالف “السيادة” خميس الخنجر، إلى وقف السجالات بين القوى السنية، التي وصلت إلى حد “الفجور في الخصومة”، وفق تعبيره، مؤكداً أن “الأولوية” هي “إنهاء وجود الحشود” في المدن السُنية.
وذكر الخنجر في بيان تلقت “الجبال” نسخة منه، “نُتابع بألم بالغ ما يجري منذ أيام من حملات إعلامية وسجالات متبادلة بين أطراف وقوى سُنّية، باتت تأخذ للأسف طابعاً من التشهير والاستعداء والفجور في الخصومة والاستهدافات المتبادلة”.
وقال إنّ “مثل هذه الممارسات لا تُضعف طرفًا دون آخر بقدر ما تُلحق الأذى بالساحة السياسية السنية والوطنية عموماً، وتُربك الشارع الشعبي، وتُفقد القوى السياسية رصيدها الجماهيري وثقة ناخبيها”.
وقال أيضاً إنّ “الأولوية اليوم ليست في تبادل الاتهامات أو تصفية الحسابات، بل في التوحّد حول استحقاقات جماهيرنا التي تنتظر بفارغ الصبر خطوات عملية وحقيقية، تبدأ من إعادة النازحين إلى مناطقهم، وإنهاء وجود الحشود والمجاميع المسلحة داخل المدن والبلدات، والكشف عن مصير أبنائنا المغيبين وإطلاق سراح الأبرياء، وصولاً إلى إطلاق ملف التعويضات للمنازل المدمرة وما يمثله ذلك من إعادة كرامة وحياة طبيعية للملايين من أهلنا”.
وأضاف: “وعليه، ندعو القوى السُنّية كافة إلى تغليب منطق المسؤولية التاريخية، ووقف الحملات الإعلامية التي لا تخدم سوى خصوم أهلنا ومشروعنا الوطني، والعمل بجدية لاستثمار ما تملكه هذه القوى من موقع سياسي وشعبي في تحقيق ما يصبو إليه الناس من أمن واستقرار وعدالة اجتماعية. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد”.