تتجه الأنظار اليوم إلى جلسة مجلس محافظة نينوى الاعتيادية، التي من المقرر عقدها ظهر الخميس، في ظل أجواء من التوتر والإنقسام الحاد داخل المجلس بشأن منصب قائممقام الموصل الشاغر منذ أكثر من عام.
مصادر من داخل المجلس كشفت عن تصاعد الخلاف بين تحالفي السيادة والحسم داخل كتلة “نينوى الموحدة”، إذ يسعى كل طرف لفرض مرشحه لتولي المنصب، ما يهدد بعدم اكتمال النصاب القانوني للجلسة.
في تصريحات أدلت بها قبل يومين، أكدت عضو المجلس سمية غانم الخابوري أن تحالف السيادة يمتلك تعهدًا رسميًا من قوى سياسية داخل المجلس يقضي بمنح المنصب لمرشح تابع له.
وأشارت إلى أن الإتفاق تم بحضور ممثلين عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، متهمة أطرافًا في تحالف الحسم بمحاولة الإلتفاف على الإتفاق.
يُذكر أن منصب قائممقام الموصل ليس الوحيد العالق، إذ يعاني مجلس نينوى من أزمة توافق مستمرة منذ أكثر من عامين على مناصب الوحدات الإدارية، الأمر الذي انعكس سلبًا على الأداء الخدمي والإداري في المحافظة.
إرسال التعليق