خطبة الدواعش الموحدة في الموصل تثير سخرية المصلين واحتقار علماء الدين

أثارت خطب الجمعة في الموصل اليوم سخرية أهالي المدينة واحتقارهم للإسفاف الذي وصل إليه خطباء داعش.
واستهتارهم بذكائهم.
في محاولات يائسة للتغطية على فشلهم في كسب البيعة لخليفتهم الموهوم وخلافتهم الوافدة من العصور المظلمة بكل مفاهيمها المتخلفة.
وإملاءاتها الغارقة في الجهل.
وقال عدد من المصلين الذين حضروا صلاة الجمعة اليوم في عدد من جوامع المدينة إن خطباء الدواعش كشفوا عن ارتباكهم عبر خطبة تكاد تكون موحدة تحاول إفهام المصلين بأن الحملة الدولية التي تتشكل الان لاجتثاثهم من الأراضي التي سيطروا عليها بغير حق.
أشبه ما تكون بالأحزاب الذين أعدوا العدة لمقاتلة نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم.
متجاهلين أن العالم كله بات يعرف نقائص الدواعش وخليفتهم المجنون.
كما بات يعرف ضحايا داعش من المسلمين قبل غيرهم لأنهم يدينون بإسلام أتى به وحي السماء على محمد بن عبدالله.
وفيه من السماحة والرأفة والرحمة والحِلم ما يغيض الإسلام الذي أتى به وحي الشيطان على أبي بكر البغدادي وأمثاله من حثالات أقوامهم.
وفيه من الغلظة.
والقسوة.
والحدة.
والسفاهة والأضاليل التي تنفّر الناس عنهم.

إرسال التعليق