شهدت لحظات انسحاب نواب كتلة الاحرار من اعتصام البرلمان حوارا ساخنا مع نواب دولة القانون. حيث اقر احد نواب كتلة الاحرار بعدم تحقيق النصاب للنواب المعتصمين
مبينا ان ” زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعطى سابقاً مهلة اسبوع للمضي بعقد جلسة واختيار رئاسة للبرلمان”. واضاف “لا نريد ان نبدأ بقطيعة وننتهي بفضيحة، لذلك نحن نرجع الى اصل مطلب الاصلاحات التي طالب بها الصدر وهي الكابينة الوزارية المستقلة الاولى، واذا تم احضارها للبرلمان خلال 72 ساعة سنصوت عليها”. في المقابل تساءلت النائبة عن دولة القانون عالية نصيف عن الذي سيدير جلسة التصويت على الكابينة الوزارية؟، فاجاب النائب عن الاحرار بان “رئيس البرلمان سليم الجبوري وهيئة رئاسة البرلمان هي من تدير التصويت”.
وسادت بعد ذالك حالة من الفوضى وتبادل الاتهامات بافشال الاعتصام قبل ان ينسحب نواب كتلة الاحرار استجابة لدعوة الصدر. وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد دعا الاربعاء في بيان له الى “انسحاب النواب الوطنيين الاخيار من الاعتصام داخل البرلمان وعدم انخراطهم بالمهاترات السياسية بل وتجميد كتلة الاحرار لحين انعقاد جلسة للتصويت على الكابينة الوزارية الموسومة بالتكنوقراط المستقل وباقي الدرجات الوظيفية الاخرى، مع فائق الشكر على جهودهم التي قاموا بها”. وفور دعوة الصدر اعلنت الهيئة السياسية للتيار الصدري انسحاب نواب كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري من اعتصام البرلمان وتعليق عضويتهم
إرسال التعليق