حزب الله والأسد وداعش يقتسمون تجويع الشعب السوري

وصف مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دومينيك ستيلهارت، حصار مضايا والمناطق السورية الأخرى بالتكتيك العائد إلى القرون الوسطى، في إشارة إلى الظروف السيئة التي شهدتها المنظمة الدولية في مضايا، والحصار الخانق المفروض على مناطق سورية من قبل ميليشيات حزب الله والأسد وداعش.
وتعيش مناطق سورية على وقع الصواريخ والبراميل المتفجرة، تحت الحصار الكامل لقوات النظام وميليشيات حزب الله، إضافة إلى تنظيم داعش.
وتأمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن يمهد إدخال المساعدات إلى بلدات مضايا وكفريا والفوعة لرفع الحصار عن مناطق أخرى.
ويحاصر النظام وحلفاؤه أيضا معضمية الشام ومخيم اليرموك الفلسطيني ومدينة داريا وبلدة كناكر، ومن الزبداني المحاذية لبلدة مضايا قرب الحدود اللبنانية، وفي الغوطة الشرقية يتشدد الحصار على مدينة دوما.
وعلى طريق القلمون يحاصر حزب الله والنظام بلدة التل، كما تحاصر ميليشيات حزب الله والنظام مدن الحولة وتلبيسة والرستن والوعر في حمص.
أما تنظيم داعش فيشارك النظام حصار بلدتي جيرود ورحيبة في القلمون الشرقي، كما تعاني أحياء في دير الزور من حصار مطبق.
فيما أشارت صحيفة "تلغراف" إلى وجود أكثر من مليون سوري عرضة للمجاعة في عشرات المناطق المحاصرة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد وصف التجويع الذي يعانيه المحاصرون بجريمة الحرب.
وتابع “أما ما يتعلق بجبهات القتال فان المأمول من القوات المسلحة والمتطوعين ادامة الحذر واليقظة من محاولات العدو بشن هجمات تعرضية هنا وهناك لاستعادة معنوياته بعد هزائمه الاخيرة في محافظة الانبار وجبال مكحول مع تاكيدنا على المؤسسة العسكرية بضرورة دعم المتطوعين وابناء العشائر بما يحتاجون اليه من سلاح وعتاد ليتمكنوا بالقيام بما عهد اليهم من اسناد القوات المسلحة”.

إرسال التعليق