تغيير قائد عمليات الأنبار لتحقيق تقدم على الأرض بخطط جديدة تحسم المعركة مع داعش

أعلن مجلس محافظة الأنبار، الأحد، عن تكليف وزارة الدفاع للواء الركن محمد خلف، قائداً لعمليات الأنبار بالوكالة، بدلاً عن اللواء الركن قاسم المحمدي، وعزت السبب إلى إصابته بجروح نتيجة استهدافه، الجمعة الماضية، بانفجار سيارة مفخخة، شمالي الرمادي.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عبد العزيز حسن، إن الوضع في الأنبار بحاجة الى تغييرات كبيرة بالقيادات الأمنية ليكون بالإمكان تحقيق تقدم بمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، لافتاً الى أن القيادات الأمنية في المحافظة لم تحقق أي انجاز على أرض الواقع ما يدل على عدم قدرتها على حسم المعركة مع داعش قريباً.
وعبر حسن عن بقاء القادة الأمنيين في مواقعهم بالمنطقة ذاتها مدة طويلة، يؤثر سلباً في عمل القوات الأمنية وكفآءتها، مشيراً إلى أن قيادة عمليات الأنبار بحاجة لكفاءات جديدة تكون قادرة على مواجهة داعش والانتصار عليه بخطط بعيدة عن الأسلوب الحالي الذي أصبح مكشوفاً للتنظيم الإرهابي، كاشفاً عن عزم الحكومة تغيير القيادات الأمنية في الأنبار وباقي المحافظات التي تحصل فيها مواجهات مع داعش، إلا أن الحكومة تتريث في تنفيذه بسبب المعارك المستمرة مع التنظيم المجرم.
فيما تفاءل عضو لجنة الأمن والدفاع، اسكندر وتوت، بشأن الموقف في الأنبار، مبيناً أن تغيير قائد عمليات الأنبار يشكل بداية تغييرات أخرى في الملف الأمني بالمحافظة.
وقال وتوت، إن القوات الأمنية تحرز تقدماً في الأنبار، وقوات النخبة تقوم بعمل جيد لطرد داعش من أقضية المحافظة، واصفاً الموقف بالمحافظة بأنه جيد وتحت السيطرة.

إرسال التعليق