لم يمنع عيد الفطر المبارك، أهالي منطقة الكرادة، بعد أن خيمت على العاصمة بغداد آثار الحزن والألم بفقدان أكثر من مئتين وخمسين مدنيا في التفجير الإجرامي الذي استهدف المنطقة، لم يمنع من توجه مئات المتظاهرين الغاضبين نحو بوابات المنطقة الخضراء، للاحتجاج على ضعف الخطط الأمنية التي أدت الى حالة انفلات أمني في العاصمة.
وطالب المتظاهرون، الذين هم في غالبيتهم من ذوي وأقارب ضحايا تفجير الكرادة، بالتحقيق في التفجير ومحاسبة المسؤولين الأمنيين، بعد أن قصروا في أداء واجبهم.
وفي المقابل، فرضت أجهزة الأمن إجراءات أمنية مشددة في محيط المنطقة الخضراء، كما بادرت بقطع جسور السنك والجمهورية والمعلق، بالحواجز الكونكريتية، وإغلاق شوارع السعدون والنضال والحارثية والزيتون، القريبة من المنطقة الخضراء.
إرسال التعليق