شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب هجوما على وزارتي العدل والخارجية ومكتب التحقيقات الفدرالي وذلك بعد إقالة أندرو ماكيب نائب مدير المكتب، الأمر الذي تبعه مخاوف من أزمة دستورية إذا ما أقيل المحقق روبرت مولر.
واتهم ترمب الهيئات الثلاث بالكذب والفساد والتسريبات على أعلى المستويات ، وذكَّر بما ذهبت إليه لجنة الاستخبارات في مجلس النواب بنفي حدوث تواطؤ بين حملته الانتخابية وروسيا
وتزيد هذه الإقالة من المخاوف المحيطة بالتحقيق، إذ يقول معارضون إن ترمب قد يكون يخطط لطرد مولر، مما قد يؤدي إلى أزمة دستورية في البلاد .
إرسال التعليق