شيعت تركيا، ضحايا الهجوم الأكثر دموية في تاريخها، الذي أوقع، أمس السبت، 95 قتيلاً خلال تظاهرة من أجل السلام في العاصمة أنقرة، وذلك قبل ثلاثة أسابيع فقط على موعد الانتخابات التشريعية المبكرة.
وتجمع آلاف الأشخاص في أنقرة وسط إجراءات أمنية مشددة لتكريم ضحايا الاعتداء، وملأ المتظاهرون ساحة سيهيه وسط أنقرة على مقربة من موقع الاعتداء خارج محطة القطار الرئيسية في المدينة، فيما أعلنت الحكومة التركية الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام غداة الهجوم الذي لم تتبنَهُ أية جهة حتى الآن.
إرسال التعليق