في ظل سيطرة داعش على مدينة الموصل منذ أكثر من سنتين، تزداد الأوضاع الإنسانية والاقتصادية سوءاً داخل المدينة، خاصة بعد قطع التنظيم لخدمة الأنترنت عن المدينة.
ويؤكد سكان المدينة أن الأسوق تشهد ركودا اقتصاديا وشللا تاما، ويشكو أصحاب المحال التجارية والمهن من ضعف إقبال الناس على الشراء والتبضع بشكل كبير، فيما تعاني الأسر من قلة الموارد والصعوبة في تحصيل لقمة العيش.
وتحذر منظمات محلية وأخرى دولية من وقوع كارثة إنسانية بحق الأهالي داخل الموصل بعد أن ضيق التنظيم على الأهالي، وشدد من حصار المدينة، وقطع جميع وسائل الاتصال عنها.
إرسال التعليق