حذر تحالف القوى الوطنية من تعرض مناطق عدة في محافظة ديالى لحصار على أيدي المسلحين.
وأعلن النائب عن التحالف، رعد الدهلكي، في حديث متلفز أن “بعض أقضية محافظة ديالى ـ وفي مقدمتها المخيسة ودوجمة وزاغنية وبهرز ـ تتعرض اليوم إلى حصار إجرامي. حيث منع ادخال المواد الغذائية والطبية لها، ما تسبب بنفادها، إضافة إلى عملية القتل مع سبق الإصرار”، معتبرا أن “هذه إبادة جماعية ترتكب بحق المدنيين”.
وكشف الدهلكي الذي يرأس لجنة المهجرين النيابية، أن “تلك العمليات تجري تحت أنظار القوات الحكومية”، مشيرا إلى أن “ذلك يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان التي كفلت للمواطن العيش بأمان وحرية في أي منطقة من مناطق هذا البلد”.
واعتبر أن “استمرار استهداف هذه الأقضية لا يمكن تفسيره إلا بأنه مخطط يرمي إلى إفراغ هذه الأقضية من ساكنيها وإحداث تغيير ديموغرافي لصالح جهات معينة”.
من جهته أكد النائب عن ديالى، صلاح الجبوري، أن بعض المدن في ديالى “تعيش حالة حصار شبيه بحصار مضايا قرب دمشق”. وأشار في لقاء متلفز إلى ان قرية المخيسة تتعرض منذ أسبوع إلى حصار من قبل جماعات مسلحة تمنع دخول وخروج أي شخص، إضافة إلى منع إدخال المواد الغذائية.
وقال إن هذه الجماعات “قامت بتخريب الطريق الرئيسي الموصل للقرية مما يعرض سكان المنطقة إلى خطر المجاعة”. وأشار إلى ان “القوات الحكومية تراقب تصرفات تلك الجماعات من دون تدخل او محاولة لمنعها، تاركة السكان المدنيين العزل تحت رحمتها”.
وفي هذا السياق طالب اتحاد القوى الوطنية في بيان له أول رئيس الحكومة، حيدر العبادي، بـ “إصدار أوامر ملزمة بإعادة العوائل المهجرة إلى مدنها المحررة من تنظيم داعش الإرهابي في ديالى وصلاح الدين وحزام بغداد وشمال بابل، ليبدد ما قد أصبح في حكم اليقين بأن هنالك سياسة تغيير ديموغرافي تقوم بها الحكومة او تتغاضى عنها وهي تقوم على أسس طائفية وبأسلوب منهجي متحيز″ حسب البيان.
إرسال التعليق