تجددت الاحتجاجات الشعبية، اليوم الجمعة، في العاصمة العراقية بغداد ومحافظات أخرى للمطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد، فيما طالب المتظاهرين في ساحة التحرير بتعديل قانون الانتخابات.
وتظاهر المئات في ساحة التحرير وسط بغداد، مجددين مطالبهم بالإصلاح ومحاربة الفساد، وتعديل قانون الانتخابات واختيار مفوضية مستقلة لإجرائها، وهددوا بتصعيد حراكهم بالاضراب والاعتصامات والتظاهرات اليومية في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
وفي محافظة النجف تظاهر العشرات للمطالبة بتشريع قانون جديد للانتخابات يضمن تمثيل مكونات الشعب العراقي بإشراف الأمم المتحدة، ودعوا الى تعديل قانون العفو العام.
وطالب العشرات من متظاهري محافظة المثنى، اليوم الجمعة، بـ"إقالة الفاسدين" والمسؤولين في الدولة العراقية، مشيرين إلى اهمية استكمال الكابينة الوزارية بشخصيات "تكنوقراط"، ودعوا إلى "خلق حياة كريمة للمواطن العراقي".
ودعا العشرات من المتظاهرين في محافظة ذي قار، إلى الحفاظ على استقلالية المفوضية المستقلة للانتخابات وابعادها عن المحاصصة الحزبية، وطالبوا بإجراء تعديل على قانون الانتخابات بما يضمن الحفاظ على صوت الناخب وتمثيله في مجلس النواب، وفيما شدد المتظاهرين على عدم شمول "الفاسدين والإرهابيين"، بقانون العفو، وحذروا من تزييف حركة الاستجوابات البرلمانية ومحاولات استغلالها "حزبياً".
يذكر أن العاصمة بغداد و10 محافظات عراقية هي (بابل وكربلاء والنجف والديوانية والمثنى وذي قار وواسط وميسان والبصرة وديالى) تشهد تظاهرات حاشدة منذ اب 2015 تنديداً بسوء الخدمات والفساد في المؤسسات الحكومية والقضاء، نتج عنها العديد من الإصلاحات التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، فيما يقول المتظاهرون إن هذه الإصلاحات "هامشية وغير مهمة ولم تحقق" أهدافهم.
إرسال التعليق