أعلن الاتحاد المركزي للتايكواندو عن تبني خطة تطويرية متكاملة تهدف إلى تعزيز مستوى اللعبة على الصعيد المحلي، وذلك في أعقاب الإنجازات اللافتة التي حققها المنتخب الوطني للناشئين في بطولة آسيا التي أُقيمت مؤخراً في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وفي تصريح صحفي، أكد رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد، الدكتور أحمد قاسم، أن “النتائج القارية الأخيرة ستكون نقطة انطلاق لخطوات استراتيجية عملية على أرض الواقع”، مشيراً إلى أن “الاتحاد يسير بثبات نحو تحديث منظومة اللعبة واستثمار النجاحات كدليل على التقدم الفني الواضح للاعبين”.
وأضاف أن “الخطة الجديدة مستلهمة من تجارب وبرامج دولية أثبتت نجاحها، وتهدف إلى تعزيز التنافس الخارجي، ومواكبة التطورات الإقليمية والقارية، وصولاً إلى منصات التتويج العالمية”.
وأشاد قاسم بالجهود الكبيرة التي بذلها الجهاز الفني بقيادة المدربين نبيل قاسم، ولطفي خير الله، وياسر عقيل، مثمناً التزام اللاعبين وانضباطهم خلال فترة التحضيرات، والتي انعكست على الأداء المشرّف في البطولة القارية.
وكانت مشاركة العراق في بطولة آسيا قد شكّلت محطة بارزة للتايكواندو الوطني، بعد تألق اللاعب مهدي علي الذي نال الميدالية البرونزية عقب سلسلة انتصارات مميزة، أبرزها فوزه على بطل العالم التايلندي، قبل أن يتوقف مشواره في نصف النهائي أمام منافس من تركمانستان.
بدوره، أعرب مدرب المنتخب الوطني، ياسر عقيل، عن اعتزازه بالمستوى الذي ظهر به اللاعبون، مؤكداً أن “النتائج ثمرة أشهر من العمل والمعسكرات المكثفة”، ومشدداً على أن “الهدف ليس فقط حصد الميداليات، بل بناء جيل واعد قادر على مقارعة أقوى المنافسين قارياً ودولياً”.
إرسال التعليق