بعد إعادة تأهيلها وترميمها.. إفتتاح كاتدرائية مار توما التاريخية للسريان الأرثوذكس

افتتح محافظ نينوى عبد القادر الدخيل ووزير الثقافة الدكتور أحمد الفكاك بشكل رسمي كاتدرائية مار توما التاريخية للسريان الأرثوذكس، الواقعة في قلب الموصل القديمة، وذلك بعد الإنتهاء من أعمال التأهيل والترميم التي خضعت لها الكاتدرائية بدعم من عدد من الجهات الدولية المتخصصة في الحفاظ على التراث.

2-3 بعد إعادة تأهيلها وترميمها.. إفتتاح كاتدرائية مار توما التاريخية للسريان الأرثوذكس

وقد ساهمت في عملية إعادة الإعمار كل من منظمة أليف الدولية، وجمعية أوفر دوريان، ومؤسسة INP الفرنسية، بالتنسيق الكامل مع مفتشية آثار نينوى، لضمان تنفيذ عمليات الترميم وفق أعلى المعايير المعتمدة في صيانة المواقع التاريخية والدينية.

1-5 بعد إعادة تأهيلها وترميمها.. إفتتاح كاتدرائية مار توما التاريخية للسريان الأرثوذكس

شهد حفل الإفتتاح أجواء مُهيبة، عكست الأهمية التاريخية والروحية للموقع، بحضور رسمي رفيع المستوى ومشاركة لافتة من رجال الدين المسيحيين من أبناء المكون السرياني الأرثوذكسي، إلى جانب عدد من الوفود الأجنبية والشخصيات الدبلوماسية والمهتمين بالشأن الثقافي والتراثي.

3-4 بعد إعادة تأهيلها وترميمها.. إفتتاح كاتدرائية مار توما التاريخية للسريان الأرثوذكس

ويأتي هذا الحدث كجزء من جهود مستمرة تهدف إلى إعادة إحياء المعالم الدينية والثقافية التي تضررت بفعل النزاعات، وإبراز قيم التنوع والتعايش التي طالما كانت سمة مميزة لمدينة الموصل ومحافظة نينوى بشكل عام.

4-2 بعد إعادة تأهيلها وترميمها.. إفتتاح كاتدرائية مار توما التاريخية للسريان الأرثوذكس

إعادة افتتاح الكاتدرائية لا يمثل فقط إنجازًا معماريًا أو ثقافيًا، بل يُعد خطوة رمزية نحو تعزيز السلم المجتمعي وإعادة بناء النسيج الإجتماعي في المدينة، من خلال إعادة الإعتبار لأماكن العبادة التي كانت لقرون شاهدًا على التعددية الدينية والحضارية التي احتضنتها نينوى عبر تاريخها الطويل.





إرسال التعليق