قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن الأمر قد يتطلب بضعة أشهر حتى تتقبل روسيا وإيران والنخبة الحاكمة في سوريا بأنه لن تكون هناك نهاية للحرب في سوريا ولن يتم التوصل إلى تسوية سياسية مع بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.
وأضاف أوباما أن موسكو وطهران تعتبران تنظيم داعش خطرا حقيقيا ، لكن جهود موسكو في سوريا تهدف الى دعم الأسد، مشيرا الى أنه لا يرى موقفا يمكن خلاله إنهاء الحرب الأهلية في سوريا مع بقاء الأسد في السلطة، وسيدرك الروس والإيرانيون ذلك بعد فترة ليست بعيدة.
إرسال التعليق