أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية عن إنهاء وضع الحماية المؤقتة (TPS) لنحو 4000 لاجئ سوري مقيمين على الأراضي الأمريكية، في خطوة تمثل جزءًا من سياسة أوسع تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتشديد الرقابة على الهجرة وتوسيع فئات المهاجرين المؤهلين للترحيل.
وقالت تريشيا ماكلافلي، مساعدة وزيرة الأمن الداخلي، إن القرار استند إلى تقييم رسمي خلُص إلى أن “الأوضاع في سوريا قد تحسنت، ولم تعد تمنع المواطنين السوريين من العودة الآمنة إلى وطنهم”.
وبموجب القرار، سيُمنح السوريون المشمولون بالحماية المؤقتة مهلة 60 يومًا لمغادرة الولايات المتحدة طواعية. وأكدت الوزارة أن من يتخلف عن المغادرة خلال هذه الفترة قد يواجه الإحتجاز والترحيل الفوري.
ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذها البيت الأبيض في إطار سياسة متشددة تجاه المهاجرين، والتي شملت في وقت سابق حظر السفر على عدد من الدول ذات الأغلبية المسلمة، وتقييد أعداد اللاجئين، وتشديد إجراءات اللجوء.
وقد أثار القرار ردود فعل غاضبة من قبل منظمات حقوقية، اعتبرت أن العودة إلى سوريا لا تزال غير آمنة في ظل استمرار النزاع والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان.
إرسال التعليق