الولايات المتحدة تنهي حالة الطوارئ في العراق وتعيد موظفيها إلى العمل

أنهت الولايات المتحدة الأميركية حالة الطوارئ في العراق وإقليم كوردستان، وقررت عودة موظفيها إلى العمل في سفارتها ببغداد وقنصليتها في أربيل.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في مؤتمر صحفي،  إن “وزير الخارجية ماركو روبيو، قرر اليوم إنهاء حالة (المغادرة المنظمة) أو أوامر المغادرة لموظفي البعثة الدبلوماسية في العراق، بعد عملية العودة التدريجية لموظفي السفارة الأميركية في بغداد والقنصلية في أربيل”.

وأضافت أن “تحذير السفر إلى العراق ما يزال عند المستوى الرابع (لا تسافر)، وأن السفارة والقنصلية الأميركيتين تواصلان مراقبة الوضع الأمني في العراق والمنطقة”.

وتابعت بروس: “الولايات المتحدة، تؤكد التزامها بدعم سيادة العراق وتعزيز العلاقات مع قادته وشعبه، وتسعى إلى تعزيز المصالح الاقتصادية الأميركية داخل هذا البلد”.

وخلصت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، إلى القول إن “استئناف النشاط الدبلوماسي الكامل في العراق، سيتم بعد تقييمات أمنية دقيقة”.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أمرت، في 12 حزيران الماضي، بسحب الموظفين غير الأساسيين من السفارة في بغداد والقنصلية في أربيل، وذلك قبل يوم واحد من اندلاع الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران.

وأشار مسؤول أميركي إلى أنه تم سحب عدد إضافي من الموظفين في وقت لاحق، يومي 21 و22 من حزيران.

كما أصدرت السفارة الأميركية في بغداد، بتاريخ 21 حزيران، تحذيراً لمواطنيها من السفر إلى العراق، لأي سبب كان.

إرسال التعليق