اتهم محافظ نينوى اثيل النجيفي من وصفها بالجهات المتنفذة في بغداد بصب الزيت على نار الغضب الشعبي في نينوى بدلا من تهدئته ،
النجيفي وعلى صفحته الرسمية على الفيس بوك حذر مما وصفها بالفتن من خلال محاولة تحويل ملكية عشرات الجوامع والمساجد من الوقف السني الى الوقف الشيعي ،
وأشار النجيفي بالقول لم يكونوا يدركون معنى ان يتحول جامع مثل الامام الباهر او الإمام محسن الواقعين في مناطق ساخنة جدا الى الوقف الشيعي ولم يدركوا نتيجة ان يأتي موظف الوقف الشيعي ليمنع امام الجامع من الصلاة في منطقة شعبية داخل ازقة الموصل القديمة مثل الشيخ فتحي والمشاهدة ،وأعرب النجيفي عن استغاربه من ان من امتلك الشجاعة لبحث تداعيات تلك الفتنة من بين أعضاء مجلس المحافظة السابق كان ممثل الكوتا اليزيدية الذي كان عضوا في لجنة الأوقاف بينما رئيس اللجنة الاسلامي اكتفى بقول لا حول ولا قوة الا بالله ،وكانت النتيجة ان اصدر مجلس المحافظة السابق واللاحق قرارا بضرورة عرض الموضوع على مجلس المحافظة قبل اي اجراء لتحويل الملكية ، ما دافع بالوقف الشيعي الى رفع دعوى قضائية بحق النجيفي امام هيئة النزاهة بتهمة عرقلة تطبيق العدالة بدلا بالحفاظ على اوقاف المسلمين وبدرء الفتنة الطائفية .
إرسال التعليق