النجيفي يؤكد لعشائر تلعفر بأن وحدتكم هي السبيل للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي

اكد اسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة الامنية العليا فيها خلال الجلسة الأولى من مؤتمر التعايش السلمي لأهالي تلعفر بين مكونات القضاء الذي عقد اليوم في مقر النجيفي بأن المرونة والصدق وتقديم التنازلات والنوايا الطيبة والقلوب المفتوحة هي ما يميز الشيوخ ، فحكمتهم قائمة على خدمة أجيالهم ، وتلعفر لا تستحق ما أصابها من محن وظلم ، وآن الأوان أن ننطلق جميعا للتحرير وقلوبنا عامرة بحب بعضنا البعض
جاء ذلك في بيان صدر عن المكتب الاعلامي لنائب رئيس الجمهورية وفيما يلي نص البيان
بعد جهود حثيثة بذلها السيد أسامة عبد العزيز النجيفي في اطار الاستحضارات الشاملة لمعركة تحرير نينوى وما يعقبها من رؤى والتزامات أساسها روح المواطنة الصادقة ، فقد تم اليوم الثلاثاء 14 نيسان 2015 عقد الجلسة الأولى من مؤتمر التعايش السلمي لأهالي تلعفر بين مكونات القضاء في مقر السيد النجيفي ، حيث شهد حضورا نوعيا من الشيوخ البارزين ومن المكونين السني والشيعي ..
وفي خطابه لهم أكد السيد النجيفي بأن المرونة والصدق وتقديم التنازلات والنوايا الطيبة والقلوب المفتوحة هي ما يميز الشيوخ ، فحكمتهم قائمة على خدمة أجيالهم ، وتلعفر لا تستحق ما أصابها من محن وظلم ، وآن الأوان أن ننطلق جميعا للتحرير وقلوبنا عامرة بحب بعضنا البعض ، وحرصنا على أشده في خدمة تلعفر ومستقبلها ، والمسيرة الصادقة لا توقفها الهواجس ، وهي تحتاج إلى جهودكم جميعا ، وأهل تلعفر بانتظاركم ، بانتظار اعلان وحدتكم للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي .
وشدد النجيفي بأنه جاهز للمساعدة والدعم في كل ما يقتضي منه ، لكن المهم أن تنتصر حكمتكم وتنتصر الشجاعة والارادة القوية ، وعبر عن ثقته العالية بالحاضرين ..
ثم تواصل المؤتمر في جلسات مغلقة سادتها روح المسؤولية والوعي بأهمية الظرف بهدف الوصول إلى وثيقة ملزمة للأطراف جميعا ..
ويذكر أن المؤتمر الذي سيستمر لعدة أيام وجاء بعد اتصالات واجتماعا متلاحقة نفذها النجيفي لحل كل مشاكل تلعفر ورسم صورة المرحلة القادمة المبنية على منع الجريمة والانتقام وتشكيل جبهة موحدة ضد داعش ، كما أنها تأتي في اطار جمع كل مكونات نينوى من عرب وكورد وايزيدين ومسيحيين وشبك ومن الطوائف جميعا تحت راية العراق ومنع عمل الأعداء في النيل من العلاقات التاريخية بينهم واشاعة روح الانتقام التي لن يخرج أحدا منها منتصرا .

إرسال التعليق