بحث أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية مع سماحة السيد عمار الحكيم ، الوضع السياسي والأمني وما يتطلبه من تعاون وتآزر من قبل الجميع بهدف تحقيق النصر النهائي على تنظيم داعش الإرهابي ، وشدد الجانبان على الأهمية البالغة لتعزيز المسار السياسي الذي يشهد بعض التعثر في تنفيذ الالتزامات المقرة عبر الاتفاق السياسي الذي انبثقت الحكومة في ضوئه ، لما لذلك من تأثير مباشر على تحقيق نهوض وطني شامل .
واستعرض النجيفي خلال اللقاء اتفاق المصالحة الذي تحقق نتيجة جهود متواصلة بذلها مع مكونات محافظة نينوى وبخاصة بين المكون السني والشيعي في قضاء تلعفر ، لانهاء الخلافات والعمل معا من أجل المستقبل ، وقد حظي الاتفاق الذي رعاه النجيفي بدعم وتأييد سماحة السيد الحكيم ومباركته للخطوة الوطنية .
كما تناول الزعيمان موضوع تسليح المتطوعين وأهمية الاسراع في تحقيقه ، مع ضرورة أن يكون الدور الأساس في تحرير المناطق لأبنائها.
هذا وبحث الطرفان آخر المستجدات في الأنبار ومصفى بيجي، وتم الاتفاق على أهمية بحث أسباب التراجعات ومنع تكرارها .
ودعا النجيفي إلى دعم التحالف الدولي نظرا للحاجة الماسة لفعاليات الغطاء الجوي الذي يوفره .
كما بحث الطرفان ملف المصالحة الوطنية ، واتفق النجيفي والحكيم على ضرورة وجود مشروع جامع في وقت يشهد فيه العراق تحديات وجودية كبيرة ، كون هذا المشروع الجامع قائم على إحساس صادق واستراتيجية تضع مستقبل العراق وأمــن وسعادة مواطنيه في المركز الأول
إرسال التعليق