كشف رئيس ائتلاف متحدون في نينوى أثيل النجيفي أن مكاتب المصالحة الوطنية كانت الحضن الدافئ الذي تربت فيه عناصر داعش واحتمت به من الملاحقات القانونية.
النجيفي أشار إلى كتاب كان قد وجهه
عندما كان محافظاً لنينوى إلى مجلس المحافظة، يطالب فيه بإخضاع هذه المكاتب الى المراقبة والتفتيش،
وأوضح أن داعش والقاعدة سارعا بدفع عناصرهم للالتحاق بهذه المكاتب بدعوى الامتثال لمشروع المصالحة، وأنهم كانوا يحضون بالدعم، والتوسط بإطلاق سراح الإرهابيين الموالين لهم، مؤكدا أن تلك المكاتب بينما كانت تعمل لصالح داعش كانت ادارتها في بغداد تعتقد بحصولها على موطئ قدم ضد الحكومة المحلية في الموصل.
إرسال التعليق