اكد رئيس ائتلاف متحدون للاصلاح في نينوى،اثيل النجيفي، أن الرواتب و الخدمات التي قطعتها بغداد كانت اخر الخيوط التي تربط أهالي محافظة نينوى بالحكومة المركزية.
وقال النجيفي في لقاء تلفزيوني، انه على الرغم من ان المواطن الموصلي كان يعلم ان الحكومة المركزية اساءت اليه، وسلمت المحافظة لتنظيم داعش الارهابي، كان يأمل ان يبقى هذا الرابط الاقتصادي مع بغداد، مشيرا الى انه لطالما اكد على ضرورة استمرار الرواتب لكن دون استجابة من الحكومة.
وانه يجب على الحكومة اعادة ربط هذه الخيوط الاقتصادية مع نينوى، لافتا الى ان الوضع في سوريا،على الرغم من وجود داعش والانتقادات الموجهة ضد الاسد، الا ان الموظفين في مدينة الرقة يتمتعون بحرية التنقل بالذهاب الى العاصمة دمشق لاستلام رواتبهم، فيما تتعامل الحكومة العراقية مع مواطني نينوى بسياسة القطعية الامر الذي افقد الثقة ببغداد من قبل ابناء المحافظة.
واوضح النجيفي ان استمرار الحال على ما هو عليه الان له تأثيرات كبيرة في المستقبل، لان الخط الاقتصادي لنينوى غير متصل مع بغداد بل يمتد الى سوريا، عادا ان من يتحدث عن التقسيم يجب ان يراجع خطورة ان يكون جزء من البلد يرتبط اقتصاده بالخارج، والا فأن الحكومة تدفع ابناء الموصل الى المزيد من القطيعة والبحث عن البدائل ومنها التحالف الدولي لديمومة حياتهم.
إرسال التعليق