أكد رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح في نينوى أثيل النجيفي أن أكبر سرقة في تاريخ المحافظة أمر لا يمكن السكوت عنه، متوقعاً أن المحافظة على أعتاب مرحلة جديدة مختلفة،وقال النجيفيعلى موقعه الرسمي إن من يعرف اُسلوب عمل موظفي الموصل ودقتهم ورفضهم الاستجابة للضغوط في تمشية أمور غير قانونية يستغرب ان تحدث مثل هذه السرقة في دوائر المحافظة بالذات بعد ان بقيت عصية مختلفة عن الفساد الذي عم الدولة العراقية،واستدرك أنه بعد حملة شرسة من استبعاد موظفي الموصل المنضبطين والتعويض عنهم بمحاصصة أعضاء المجلس وبعد ان وجدنا أبناء الدواعش واخوانهم يخرجون تباعاً من الموصل ليتلقوا تعيينات جديدة بوظائف حساسة ويزيحوا الموظفين الدائمين عندها أصبحت دواوين المحافظة رمزا للفوضى في ادارتها وتعاقداتها،وأضاف النجيفي أن ملف شركات الصيرفة ومنذ أربعة أشهر أمام هيئة النزاهة والنزاهة البرلمانية وبدلا من متابعة مجلس المحافظة لملابسات هذه التعاقدات المثيرة للجدل اصدر قرارا يدعم إجراءات المحافظ مع شركات الصيرفة، وتم إبرام عقود تتضمن العديد من المخالفات القانونية، مشيرا الى أنه بعد ساعات من توقيع العقد الأخير استلمت الشركة نحو 12 مليار دينار واختفت معها، وخسر موظفو صحة نينوى رواتبهم لشهرين ولم يبق لهم سوى تبادل الاتهامات بين مديرية صحة نينوى ومحافظها.
إرسال التعليق