اكد القيادي في ائتلاف متحدون اثيل النجيفي، ان دعمه لترشيح أمين الفنش كان محاولة اخيرة للحفاظ على الوضع الاداري في محافظة نينوى بالأسلوب المهني الذي لم يكن قد تاثر كثيرا بمفرزات العملية السياسية، الا ان فقدان محافظة نينوى لثقلها الجماهيري المتمثل بالمناطق التي تسيطر عليها داعش أفقدها قدرتها على لجم ممثلي الصدفة.
وقال النجيفي على صفحته الرسمية بموقع التوصل الاجتماعي فيسبوك انه سيبدأ من اليوم بالتفرغ لثلاث ملفات وهي: ملف تحرير الموصل والاستمرار في الاعتماد على قوة تحرير لا تخيب ظن أهالي محافظة نينوى ويشعرون بالامان في كنفها،
مشيرا الى ان الملف الثاني يتمثل في المعارضة المحلية الذي يتصدى لمنظومة فساد بدأت بوادرها مع تاخير إقرار الموازنة الى مابعد الاتفاق على الغنائم والتي تسعى الى إلحاق الجهاز الاداري في نينوى بركب الفساد المستشري في معظم المحافظات العراقية .
موضحا ان الملف الثالث يتمثل في المعارضة الوطنية وهو الأهم والأشمل وسيكون مخصصا للوضع العربي السني في العراق ونقل قضيتهم للعالم بغية الوصول الى وضع آمن لهم .
إرسال التعليق