تدفق المواطنين لتحديث بيانات البطاقة التموينية الإلكترونية في الموعد المحدد، يُسبب في زيادة الضغط على منافذ التوزيع.
تشهد منافذ البطاقة التموينية في الموصل ازدحامات خانقة، حيث يراجع المواطنون هذه المنافذ لتحديث بياناتهم الإلكترونية، مما أدى إلى تكدس واختناقات مرورية أمامها.
و قال مصدر ل ( نينوى الغد ) أنه “في الموصل أن مناطق الجانب الأيمن وبالأخص باب جديد، تشهد ازدحامًا متزايدًا على منافذ البطاقة التموينية بعد قرار حجب أسماء المواطنين غير الحاصلين على البطاقة الوطنية الموحدة، موضحًا أن العوائل اضطرت إلى مراجعة الدوائر المختصة لتقديم طلبات رفع الحجب لحين استكمال معاملاتهم الخاصة بالبطاقة الوطنية.
و أكد المصدر أن القرار انعكس بشكل مباشر على دائرة البطاقة الوطنية في الفيصلية بالجانب الأيسر من المدينة، حيث يتزايد الإقبال يوميًا على تسلم البطاقات المنجزة أو تقديم طلبات الإصدار الجديدة، وسط آلية تعتمد على الحجز الإلكتروني المسبق لكل عائلة.
وبيّن المصدر ” أن الدائرة اعتمدت نظامًا زمنيًا لتقليل الضغط، إذ تستقبل مراجعي الجانب الأيمن في الفترة الصباحية، فيما تخصص الفترة المسائية لمراجعي الجانب الأيسر، غير أن الأعداد الكبيرة ما تزال تتسبب بزخم واضح على منافذ الخدمة.
إرسال التعليق