كشف المدعي العام في باريس فرانسوا مولان، بأن عملية الاقتحام التي استهدفت شقة في ضاحية سان دوني أحبطت هجوما إرهابيا جديدا، مشيرا إلى أن مصير من يعتقد أنه العقل المدبر لهجمات باريس لم يعرف بعد.
وقال المدعي العام إن المداهمات في ضاحية باريس الشمالية أحبطت خططا لهجوم جديد وكشفت خلية إرهابية كانت تجهز لشن هجمات أخرى، لافتا الى أنه لا يستطيع الإفصاح عن عدد القتلى خلال حملة المداهمة ولكن شخصين على الأقل قتلا.
وقتل خلال العملية الأمنية اثنان من المشتبه بهم واعتقل ثمانية آخرون، إذ فجرت امرأة نفسها بحزام ناسف، بينما قتلت قوات الأمن أحد المشتبه بضلوعه في هجمات باريس.
إرسال التعليق