أعلنت إدارة محافظة المثنى، اليوم الاثنين، أن إنتاج المحافظة من النفط سيبلغ مليوني برميل يوميا بحلول عام 2020، وفيما أكد أن الشركات المكلفة بعمليات الحفر بدأت تعمل بشكل جدي لحفر أول بئر نفطي في المحافظة، لفت إلى أن ذلك سيسهم في القضاء على البطالة في المحافظة.
وقال محافظ المثنى فالح عبد الحسن سكر الزيادي، إن الخطط المعدة من قبل وزارة النفط تشير إلى إمكانية وصول الإنتاج من آبار النفط الموجودة في المحافظة إلى مليوني برميل يومياً بحلول عام 2020 مؤكدا أن إنتاج النفط في المحافظة سيسهم في القضاء على البطالة.
وأضاف الزيادي، أن الشركات المكلفة بعمليات الحفر بدأت تعمل بشكل جدي وبوتيرة متسارعة لحفر أول بئر نفطي جنوب قضاء الخضر وستستمر ببقية المناطق الأخرى من المحافظة للوصول إلى الإنتاج الفعلي المتوقع من النفط بحلول عام 2020، مبينا أن شركة لوك أويل الروسية أحالت مشاريع الأعمال المدنية في تلك المشاريع إلى شركات أخرى لغرض انجازها خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وكانت إدارة محافظة المثنى أعلنت، في تشرين الأول 2015، وجود كميات من النفط تسعى شركة لوك اويل لاستثمارها بداية العام المقبل ضمن الحدود الإدارية للمحافظة، وفيما طالبت بتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة في الشركات النفطية التي تعمل داخل الحدود الإدارية للمثنى، أكدت أن اكتشاف النفط وإنتاجه في المحافظة ستكون له مردودات اقتصادية.
وكان محافظ المثنى السابق إبراهيم الميالي أعلن، في آب 2015، عن إكمال الاستعدادات للمباشرة بحفر أول بئر استكشافية نفطية داخل الحدود الإدارية للمحافظة، وفيما أكد أن شركة لوك اويل الروسية ستقوم بأعمال الحفر، أشار إلى أن إنتاج النفط في المحافظة سيحد من البطالة.
وكانت شركة لوك اويل الروسية أعلنت، في (19 شباط 2015)، إكمال المسح الزلزالي الثاني لرقعة نفطية بين محافظتي ذي قار والمثنى، وفيما لفتت إلى معالجة وتحليل المعلومات المستقاة من المسح لتحديد المواقع التي تظهر بأنها تحوي كميات نفطية موعودة، أكدت أن برنامج التنقيب الجيولوجي يمتد لمدة خمس سنوات مع إمكانية تمديد لسنتين إضافيتين في المنطقة ذاتها.
وكانت شركة لوك اويل قد منحت حق التنقيب وإجراء عمليات التطوير والإنتاج في الرقعة العاشرة حسب إجازة الترخيص التي أطلقت في العام 2012.
إرسال التعليق