اكدت لجنة التنسيق العليا لاتحاد القوى العراقية تمسكها بالمبادئ السبعة التي اعلنت عنها في بيانها الاول فيما حذرت من اصوات ” تغرد خارج السرب ” دعت المرجعيات الدينية كافة في العراق إلى دعم توجهاتها لرفع “الغبن والمعاناة” عن النازحين والمهجرين وإصلاح العملية السياسية
وقال الناطق باسم اللجنة، خالد المفرجي،في بيان اليوم الجمعة ، إن “ردود الأفعال التي تواترت بشأن الإعلان عن تشكيل لجنة التنسيق العليا وأهدافها وخارطة الطريق المعتمدة من قبلها لتنفيذ مهامها الوطنية، كان ايجابية وداعمة في الغالب الأعم”، مشيراً إلى أن “اللجنة تسلمت أيضاً العديد من الملاحظات والنقد البناء لتطوير عملها وزيادة مساحته، برغم وجود بعض الأصوات التي ما تزال تغرد خارج السرب لأغراض تعنيها هي قبل غيرها”
وجدد المفرجي، التأكيد على “المبادئ السبعة التي أعلنتها اللجنة في بيانها، وخارطة الطريق الملحقة بها، ولاء منها للوطن وشعورا بالمسؤولية الملقاة على عاتقها تجاهه”، مبيناً أن “اللجنة توجه اليوم، ثلاث رسائل جديدة تهدف إلى إقران قولها بالفعل المعبر عنه، وإيصال صوتها واضحا لمن تعتقد أنهم أهلاً للدعم والمساندة بما يحقق للعراق العزة والمنعة، وللمواطنين العيش الآمن والمستقبل المضمون”.
وأضاف الناطق باسم لجنة التنسيق العليا لنواب اتحاد القوى الوطنية العراقية، أن “أول تلك الرسائل، موجهة للمراجع الدينية الرشيدة كافة في العراق، تدعوهم من خلالها إلى دعم وتأييد المبادئ المعلنة على اعتبار أن العمل المنظم والموحد وطني الأفق، يشكل سبيلاً للخلاص من الأداء السياسي السلبي الذي اتسمت به المرحلة الماضية”، عاداً أن “دعم المرجعيات الدينية يكسب اللجنة طاقة كبيرة ودفعا مؤكداً لرفع الغبن والمعاناة لاسيما عن النازحين والمهجرين”
وأوضح المفرجي، أن “الرسالة الثانية موجهة للشركاء السياسيين الذين رحبوا بإعلان تشكيل لجنة التنسيق العليا، لدعوتهم إلى مؤازرة عملها والحوار معها لأن العمل الوطني والهدف الكبير لا يستقيم من دون تفهم ودعم ومؤازرة”، وتابع أن “الرسالة الثالثة موجهة إلى الأهل النازحين منهم أو الأسرى في المدن والمناطق التي سيطرت عليها عصابات داعش الإرهابية، ومفادها أنتم أهلنا وولاؤنا مطلقاً لكم، وأن خلاصكم وإنهاء معاناتكم من أولويات عملنا الذي لن نتهاون عنه أو نجامل أو نتأخر لإعادة الكرامة والعزة لكم ولنا”.
يذكر أن العاصمة الأردنية عمان، شهدت ،الاثنين الماضي، الإعلان عن تكتل جديد للقوى السنية في العراق، من قبل رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح، أسامة النجيفي، فضلاً عن تشكيل “لجنة تنسيق عليا” تضم 13 شخصاً من أبناء المحافظات الست ذات الأغلبية السنية.
ويسعى التكتل في المرحلة المقبلة، بحسب الناطق باسمه، إلى التوسع لضمّ السنّة المعارضين للعملية السياسية خارج العراق بعد أن ينجح في تحقيق اهدافه داخل البلاد
وكشف بيان اللجنة ، عن تشكيل لجنة دائمة تضم 13 شخصاً، أعلن عن 12 منهم فقط على أن يضاف ممثل آخر عن صلاح الدين لاحقاً. وجاء في صدارة القائمة فضلاً عن النجيفي، رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، وتلاه صالح المطلك، النائب السابق لرئيس الوزراء، الى جانب زعيم كتلة الحل جمال الكربولي، ورئيس مجلس النواب السابق محمود المشهداني، فضلاً عن وزير التخطيط الحالي، سلمان الجميلي، والزعيم العشائري عبد الله عجيل الياور، فضلاً عن أحمد المساري، محمد تميم، الشيخ محمد نوري العبد ربه، صلاح مزاحم الجبوري والشيخ شعلان الكريم
وكان النائب خالد المفرجي، الناطق باسم اللجنة التنسيقية، أكد في حينه، أن التكتل يهدف إلى توحيد الموقف السني في العراق ومعالجة الأخطاء السابقة، كما أنه يسعى لمساعدة جمهوره في المحافظات الست، وتسلم ملف النازحين من الحكومة التي “فشلت في حله”
وكانت قوى شيعية قد اعتبرت ،الاربعاءالماضي ، أن التكتل الجديد ينهي تشتت السنة وقد يوحد مواقفهم، فيما اكد ائتلاف متحدون للإصلاح، أن التكتل الذي أعلنه رئيسه يمثل “خطوة استعدادية” لتشكيل حزب يتوافق مع القانون
إرسال التعليق