أنهى أكثر من ألف وخمسمئة متدرب من جميع قطعات وزارة الداخلية السعودية، من حرس الحدود وقوات الأمن الخاصة وقوات أمن المنشآت وطيران الأمن والدفاع المدني ومركز القيادة والسيطرة، تدريبات عسكرية موسعة، أقيمت في الحدود الشمالية القريبة من الحدود العراقية، التي شهدت مطلع هذا العام هجوماً نفذه متسللون، وأسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين.
وقال مدير عام حرس الحدود اللواء البحري عواد بن عيد البلوي، إن تمرين وطن خمسة وثمانين، قد حقق أهدافه التي جرى التخطيط لها بأعلى درجات الدقة من حيث التنسيق والتعاون والعمل بروح الفريق الواحد من خلال عدد كبير من الخطط التكتيكية والافتراضيات، وعدد من السيناريوهات التي حاكت الواقع وفق خطط زمنية ومكانية مرسومة.
وأكد البلوي، أن ما ميز هذا التمرين تعدد قطاعات وزارة الداخلية، حيث بلغ عدد الأفراد والضباط المشاركين ألفا وخمسمئة رجل أمن يمثلون حرس الحدود وقوات الطوارئ وأمن المنشآت والدفاع المدني وقوات الأمن الخاصة وطيران الأمن، لافتاً إلى أن المتدربين أثبتوا خلال التمرين كفاءة في التعامل الأمثل مع القضايا التي يكون الإرهاب طرفاً فيها، والأساليب الاحترافية في مكافحة المجرمين والمخربين تحت مختلف الظروف الجغرافية والمناخية.
إرسال التعليق