شكا مؤخرا المئات من العرب السُنة الذين هجّروا قسرا من المناطق والأحياء التي تضم موكنا آخر، من تزايد حالات الاستيلاء على منازلهم بقوة السلاح، والتلاعب بعقاراتهم، وتُنذر المليشيات المتنفذة أصحاب مكاتب العقار من بيع أو عرض أو شراء دورهم السكنية.
ونقلت صحيفة (القدس العربي) عن أحد أصحاب مكاتب العقار في بغداد، أن المليشيات تقوم بتهديد أصحاب البيوت المتبقين من السُنة، وتأخذ منازلهم عنوة، لتجعلها فيما بعد وقفا خاصا لها، في أحياء البياع والعامل والسيدية وحي الجهاد والكرادة وحي أبو دشير، مشيرا الى أن تلك الميليشيات تضع أصحاب المنازل بين خيارين، إما بيع المنزل بالسعر الذي تحدده المليشيات، أو اللجوء إلى أساليب رخيصة أولها الوعيد بالقتل وليس آخرها الترحيل.
إرسال التعليق