حذر مواطنون محليون عبر اتصالات هاتفية مع وسائل اعلام محلية وعربية مما وصفوه بمجاعة تنذر بموت بطيئ لجميع المدنيين في مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار التي تخضع لحصار خانق بعبوات ناسفة زرعها تنظيم داعش على طرق الخروج من المدينة .
وبرغم تاكيدات قيادة العمليات المشتركة فتح طرق امنة لخروج المدنيين وادخال المساعدات الا ان نوابا عن محافظة الانبار يصفون بيانات القيادة بالمضللة .
وحذرت النائبة عن محافظة الانبار لقاء وردي ، الاثنين الماضي ، من تحول الفلوجة الى مضايا السورية التي مات غالبية سكانها اثر مجاعة وحصار عسكري، مشيرة الى ان” المساعدات الغذائية لم تدخل الى الفلوجة المحاصرة منذ 3 اشهر “.
ويقول السكان الذي اطلقوا نداءات استغاثة عاجلة إنهم “يعانون من نقص حاد بالغذاء والدواء والوقود”.
ووفقا لناشطين حقوقيين فقد توفي عدة أشخاص، هذا الاسبوع ، بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية.
وتبدو استجابة الحكومة العراقية لنداءات الاستغاثة خجولة وغير مقنعة حتى للحكومة المحلية فقد ناشد محافظ الانبار صهيب الفهدواي التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ” أن ينزل جواً مساعدات غذائية وأدوية لعشرات الألوف من المدنيين المحاصرين في الفلوجة”.
وقال الراوي ،إن الإنزال بطائرات هو السبيل الوحيد لتوصيل مساعدات إنسانية للسكان بعد أن زرع “تنظيم داعش ” الألغام والعبوات الناسفة عند مداخل المدينة ومنع المدنيين من مغادرتها.
وأطلقت الأمم المتحدة مناشدة يوم الأحد لجمع 861 مليون دولار لمساعدة العراق على مواجهة فجوة تمويلية كبيرة في خطته لعام 2016 لمواجهة الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب مع “تنظيم الدولة” والتي تركت عشرة ملايين شخص في حاجة لمساعدات عاجلة
إرسال التعليق