كشف تحقيق أجرته صحيفة غارديان البريطانية، أن الأمم المتحدة منحت عقودا بعشرات الملايين من الدولارات لأشخاص شديدي القرب من رئيس النظام السوري بشار الأسد، أو لمؤسسات حكومية سورية.
كما أشار التحقيق إلى حصول شركات وأشخاص خاضعين لعقوبات اقتصادية أميركية وأوروبية، على مبالغ كبيرة من الأمم المتحدة، فضلا عن منظمات حكومية وإغاثية منها واحدة أسستها زوجة الأسد، وثانية مملوكة لرامي مخلوف ابن خال بشار وصديقه المقرب.
ويتهم ناشطون بأن مهمة المنظمة في سوريا مشبوهة، كونها منحت هذه الأموال للنظام المسؤول عن قتل مئات الآلاف من شعبه.
إرسال التعليق