العفو الدولية تندد بـ”جرائم حرب” واسعة في العراق وسوريا

ذكرت منظمة العفو الدولية أن الحماية العالمية لحقوق الإنسان تراجعت إلى مستوى متدن العام الماضي، حيث فشلت إجراءات الاستجابة للأزمات والنظم القانونية في منع انتهاكات، من بينها جرائم حرب واسعة النطاق في سوريا والعراق.
قالت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد لها إن “استخداما واسع النطاق للقوة المفرطة ضد المنشقين والمتظاهرين، إلى جانب تنفيذ عمليات إعدام خارج ساحات القضاء والاختفاءات القسرية عبر العالم”، ميزت وضعية حقوق الإنسان خلال العام الماضي.
وأوضح التقرير السنوي للمنظمة أنه على صعيد الأزمة السورية، ما زالت جميع الأطراف ترتكب جرائم حرب و”انتهاكات شاملة لحقوق الإنسان” في ظل إفلات من العقاب.
وفي العراق، تفاقم وضع حقوق الإنسان العام الماضي حيث “ارتكبت قوات الأمن والميليشيات، وارهابيو داعش جرائم حرب”.
وقال التقرير إن الصراعات المسلحة ما زالت مستمرة في كل من أفغانستان وليبيا وباكستان واليمن، بينما هناك انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في دول أفريقية من بينها بوروندي والكاميرون وجهورية أفريقيا الوسطى ونيجيريا والصومال وجنوب السودان.

إرسال التعليق