بعد المواقف المناهضة التي اتخذتها بيروت ضد السعودية دفعت الرياض بدايةً، وتبعتها دول خليجية إلى التعامل بالمثل، حرصاً منها على عروبة لبنان، وبسبب تحكم حزب الله في القرار السيادي للبلاد.
حيث أعلنت الخارجية السعودية في بيان لها، راعاياها المقيمين في لبنان إلى المغادرة وعدم البقاء هناك إلا للضرورة القصوى مع توخي الحيطة والحذر.
من جهتها، أعلنت الإمارات العربية المتحدة، هي الاخرى منع مواطنيها من السفر إلى لبنان وخفض بعثتها الدبلوماسية فيه الى الحد الأدنى.
وانتهجت لبنان في أحيان كثيرة الى تبني وجهة النظر الإيرانية، وتبرر لها تصعيدها وتدخلاتها في شؤون الدول الخليجية، الأمر الذي ضاقت به ذرعاً دول الخليج وقادتها، لدرجة عدت فيه الاخيرة دفاع بيروت عن المصالح الإيرانية تهدد لعروبة لبنان ذاته.
إرسال التعليق