نفت وزارة الداخلية، أمس الثلاثاء، صحة ما تم تداوله في أحد البرامج التلفزيونية بشأن وجود عمليات تهريب أسلحة عبر الحدود العراقية السورية، مؤكدة أن هذه المزاعم لا تستند إلى أي دليل واقعي.
وقالت الوزارة في بيان، تابعته نينوى الغد، إنها “تابعت ما ورد مؤخراً من ادعاءات باطلة عبر إحدى القنوات الفضائية حول مزاعم تهريب السلاح عبر الحدود السورية”، مشددة على أن “هذه الادعاءات عارية تماماً عن الصحة، ولا تقوم على أي مستند أو معلومة موثوقة”.
وأكدت الوزارة أن الحدود بين العراق وسوريا مؤمّنة بشكل كامل من خلال قوات مدربة ومتكاملة، مدعومة بتحصينات قوية ومنظومة مراقبة ذكية، وتدار بجهد استخباري وميداني عالي التنسيق من قبل قيادة قوات الحدود، ما يضمن السيطرة التامة على الشريط الحدودي ويمنع أي خرق أمني.
كما أوضحت أن “الجهات الأمنية لم تسجّل خلال الفترة الماضية أي حالة تسلّل أو تهريب عبر الحدود”، داعية وسائل الإعلام والمؤسسات المعنية إلى التنسيق المسبق لتنظيم زيارات ميدانية للقواطع الحدودية للاطلاع بشكل مباشر على الجاهزية الأمنية والاستقرار المُحقق.
وحمّلت الوزارة المسؤولية لكل من يروّج لهذه “الادعاءات المضللة”، مشيرة إلى أن من يقف وراءها يخدم أجندات مشبوهة تسعى إلى زعزعة ثقة الشارع بمؤسسات الدولة، مؤكدة عزمها اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من ينشر مثل هذه الأكاذيب، وفق ما يسمح به القانون العراقي.
إرسال التعليق